شاهد: تدريبات عسكرية لقوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا شمال سوريا - YouTube
زمام المبادرة أمام استمرار سقوط القتلى بسوريا، تطور الأداء العسكري للجيش الحر، فإضافة إلى تصديه لعدد من هجمات قوات النظام، استطاع أخذ زمام المبادرة ونفذ سلسلة عمليات استهدف بعضها دمشق التي ظلت هادئة طيلة شهور الثورة الماضية. ففي هجوم نوعي وقع في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، استهدف منشقون عن الجيش السوري مقرا للمخابرات الجوية في حرستا على أطراف العاصمة السورية، في أول عملية من نوعها منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام. عدة وعتاد على مستوى العتاد، قال العقيد رياض موسى الأسعد في تصريح للجزيرة وقتها إن الجيش السوري الحر يقاتل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأشار إلى أن هذه الأسلحة يتم الحصول عليها من "العناصر المنشقة" ومما يغنمه الجيش الحر من العمليات "التي نقوم بها ضد أجهزة النظام" مفصلا في أن القسم الأكبر من السلاح يتم "شراؤه من أزلام النظام من الداخل السوري". أما على مستوى القوة البشرية، فقد أفادت دراسة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن الجيش السوري الحر ضم سنة 2012 نحو 37 كتيبة منها ما بين 17 و23 ناشطة عسكريا. في المقابل، قال الجيش السوري الحر وقتئذ إن لديه نحو أربعين ألف مقاتل من مختلف الرتب لكن الدراسة المذكورة تقدر العدد بما بين أربعة، وسبعة آلاف.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 4 تصنيفات فرعية، من أصل 4. صفحات تصنيف «الجيش السوري الحر» يشتمل هذا التصنيف على 69 صفحة، من أصل 69.