وهكذا إذا كان يتعاطى السكر، أو معروف بالتساهل في الزنا وتعاطي الفحشاء، هذا لها عذر لأن البقاء معه يضرها، أما إن كان لا يصلي فلا يجوز لها البقاء معه، إذا كان لا يصلي فالواجب عليها الامتناع منه، وعدم تمكينه من نفسها؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح، وإن لم يجحد وجوبها، لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ، وقوله عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، فالأمر عظيم، فإذا كان لا يصلي فليس لها البقاء معه، نسأل الله العافية والسلامة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
وأن أي امرأةٍ تكره في الغالب أن يتزوج زوجُها عليها، وهذا أمرٌ طبعيٌ في النساء، ولكن ننصح المرأة أن تتقبل الحكم الشرعي بطيب نفسٍ ورضاً، وتصبر وتحتسب، ولا لوم على المرأة بسببه، والواجب الشرعي على الرجل عندما يعدد أن يحقق شروط التعدد. والله الهادي إلى سواء السبيل. حسام الدين عفانه دكتوراه فقه وأصول بتقدير جيد جداً، من كلية الشريعة جامعة أم القرى بالسعودية سنة 1985م. 56 20 529, 502
الحق في الحضانة. حق النفقة وحق السكن. حق المتعة. عند وقوع الطلاق بين الزوجين بالاتفاق فيما بينهم، هذه الحقوق تتم أيضاً من خلال الاتفاق فيما بينهم بالتراضي. ما هو الطلاق كما نعلم أن الشريعة الإسلامية قد شرعت الطلاق خاصة في حال كان اعتبار الطلاق هو الخلاص الوحيد للمشاكل الزوجية، وأن استمرار الزواج أصبح مستحيلاً قد يعد الطلاق هو انقطاع الرباط المقدس الذي تم سابقاً بين الزوجين حيث أن: الطلاق يعرف عنه بأنه حل الوثاق أو حسب الشرع فهو انتهاء الرابطة والعلاقة الزوجية بين الطرفين. كما توجد بعض الآيات في القرآن الكريم قد وضحت ونصت على تشريع حالة الطلاق حيث قال تعالى: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾. كما توجد أيضاً بعض الآيات وهي قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ﴾. قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾. إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم عن حقوق الزوج اذا طلبت الزوجة الطلاق وكل ما يتعلق بالطلاق، ونتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال مجلة أنوثتك.
ومهما كانت نيَّتُهم في طلب الطلاق، فالله تعالى هو المطلعُ على النيَّات والقلوب، وهو الذي يجازي، أما أنت فما عليك إلا العمل على نِسيانها، مستعينًا بالله تعالى، وأكرِّر عليك الالتزام بالصلاة، وبكل الطاعات؛ ليُبارك لك الله تعالى حياتك، ويَرزُقَك زوجةً صالحة تكون قُرةَ عينٍ لك. والله تعالى الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكُر أنني لم أضْرِبْها يومًا، ولم أُهِنْها، ولم أتشاجَر معها حتى في الأيام الأخيرة، فقد بقِينا على وِفاقٍ إلى حدٍّ ما، ولم يكن هناك نفورٌ مِن قِبَلي أو قِبَلِها، ولم تَكرَهْني أو أكْرَهْها! أنا شخصٌ هادئ، قلَّما أغضَب أو تثور نفسي، ولا أُنكر أن لدي بعضَ العيوب، ولكن ليست العيوب التي تَجعَلُها تَطلُب الطلاقَ، علمًا بأن ذلك قد ترَك في نفسي ألَمًا عميقًا وحزنًا شديدًا، وقد علِمتُ نيَّاتِهم مِن طلب الطلاق، فما رأيكم فيما حدَث؟ هل أنا مُذنبٌ؟ هل هم آثمون على فِعلهم هذا؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرحِّب بك أخي في قسم استشارات شبكة الألوكة. وبعدُ، أخي الفاضل، أكثر مِن تَرداد هذا الدعاء: اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، وتأكَّد أن الله تعالى عنده العِوضُ، وسيُعوضك الأفضلَ! أخي الفاضل، الصلاة عمادُ الدين، فلا تتهاون بها أبدًا، وقد رأيتُ أنهم دخلوا عليك من هذا المدخل، فاجعَل ما حصَل لك دافعًا للالتزام بالصلاة، والله تعالى لا يُضيع عبادَه الصالحين أبدًا. أخي الفاضل، لا أُبرر فعلَهم، فما أقدَموا عليه من الاستعجال في طلب الطلاق، وعدم ترك أيِّ وسيلةٍ للإصلاح - ليس بالأمر الجيد، ولكن ما حصَل قد حصَل، فاشكُر الله تعالى أنه أظهَرهم على حقيقتهم، ولا أَولاد بينكما، ولم يَمضِ من العمر سوى سنتين، وانظر للمستقبل، متناسيًا كلَّ الآلام، فاتحًا عقلَك وقلبك للحياة، مستبشرًا بزوجة صالحةٍ تكون أُمًّا لأولادك وراعية لبيتك.
حكم من طلبت الطلاق بدون سبب - YouTube
الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 11:18 ص الإثنين 23 يوليه 2018 سيدة تريد الطلاق بدون سبب.. فما حكم الشرع؟.. أمين كتب ـ محمد قادوس: ورد سؤال للشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تريد الانفصال عن زوجها لكن لا سبب لذلك، فما حكم الشرع؟. أجاب أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس": الزوجة لو طلبت الانفصال بدون وجود سبب مقنع حرام. واستشهد بقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة) صححه الألباني في صحيح أبي داود. وقد أضاف أن الزوجة التي تطلب الطلاق بدون سبب آثمة شرعا، ولو هناك سبب قوى بصورة لا تتحملها لا يكلف الله نفسها إلا وسعها، لكن لو تمردت على زوجها بدون سبب فهي آثمة شرعا. محتوي مدفوع
وعندما يسوء الأمر بين الزوجين يبدأ التحدث بينهم بأسلوب غير مناسب وغير لائق، مما يترتب علية عدم الإنصات لبعضهم، وفقدان الرغبة في التواصل بأي طريقة. وعندما يكون سبب الانفصال هو الاختلاف في كل شخصية منهم عن شخصية الأخر، ففي هذه الحالة يبدأ يظهر الأثر السلبي بشكل تدريجي في هذه العلاقة. ويزداد هذا الأثر السلبي يزداد كلما تقدم العمر وكلما اختلفت المراحل التي يعيشها الزوجان مع بعضهم البعض. وكلما اختلفت شخصية الزوجين كلما حدث تغيير في المعاملة مما ينتج عن هذا التغيير من عدم الوفاء والالتزام بالعهود التي تم الاتفاق عليها في السابق. وعندما تتغير شخصية أحد الزوجين يعتبر هذا سبب كافي لحدوث الكثير من المشاكل مما يؤدي لقرار الطلاق. أصبحت الحياة شاقة بما يكفي وأصبح الإنسان في حاجة لأن يسلك رحلة حياة مع شخص يهون علية هذه المشقة في الحياة، ويكون هذا الشخص سند وعون لكي يتحمل مشقة هذه الحياة. ولهذا فعندما يكون هناك رفيق للحياة وشريك، يجب على كلا الطرفين أن يشعر بالطرف الأخر، ويجب أن يشعره بمدي تقديره للشخص الأخر ومدي اهتمامه به. ولذلك عندما تغيب هذه المشاعر التي تعبر عن الحب والاهتمام، فقد يؤدي ذلك لحدوث فجوة كبيرة بين الزوجين، وحينها يصبح التعبير عن تلك المشاعر من الأمور الصعبة.
وذلك بمعني أنه يلتزم الزوج بدفع النفقة في خلال فترة العدة فقط، وتشمل هذه النفقة نفقة الطعام والشراب، والملبس، والمسكن. ويلتزم الزوج أيضًا بدفع النفقة للزوجة في حالة الطلاق البائن إذا كانت الزوجة حامل. ففي هذه الحالة يكون للزوجة نفقة الأم والابن. ولكن غذا كان الطلاق طلاق بائن وكانت الزوجة أو المطلقة غير حامل. فهناك من يري وجوب النفقة والمسكن، وهذا هو رأي الحنفية. وهناك من يري وجوب حق المسكن دون النفقة وهذا هو رأي المالكية والشافعية. حق المسكن من حق المطلقة أن يوفر لها طليقها مسكن، فإما أن يدفع ثمن المسكن أو يوف لها المسكن. وذلك في حالة عدة المطلقة طلاق رجعي، وتظل الزوجة في بيت الزوج في حالة الطلاق الرجعي. أما في حالة الطلاق البائن فلا يحق للزوجة أن تقيم مع الزوج في نفس المسكن. والمرجع من تلك الحكم هو كتاب الله تعالي عندما قال سبحانه وتعالي: ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهم ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة). حق نفقة الحضانة هناك رأي يري أن نفقه الحضانة تبدأ بمجرد انتهاء عدة المطلقة فقط وليس قبل ذلك وهذا هو رأى الحنفية. وهناك رأي أخر يري أن المطلقة لا تستحق نفقة الحضانة، ويستدلون بذلك بأن الشخص لا يصح أن يؤجر على واجباته، وهذا هو رأي المالكية.